الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)
.تفسير الآية رقم (2): {والناشطات نَشْطاً} الملائكة تنشط أرواح المؤمنين، أي تسلها برفق. .تفسير الآية رقم (3): {والسابحات سَبْحاً} الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى، أي تنزل. .تفسير الآية رقم (4): {فالسابقات سَبْقاً} الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة. .تفسير الآية رقم (5): {فالمدبرات أَمْراً} الملائكة تدبر أمر الدنيا، أي تنزل بتدبيره. وجواب هذه الأقسام محذوف، أي لتبعثنّ يا كفار مكة وهو عامل في. .تفسير الآية رقم (6): {يَوْمَ تَرْجُفُ الراجفة} النفخة الأولى بها يرجف كل شيء، أي يتزلزل فوصفت بما يحدث منها. .تفسير الآية رقم (7): {تَتْبَعُهَا الرادفة} النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة. والجملة حال من (الراجفة)، فاليوم واسع للنفختين وغيرهما، فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية. .تفسير الآية رقم (8): {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} خائفة قلقة. .تفسير الآية رقم (9): {أبصارها خاشعة} ذليلة لهول ما ترى. .تفسير الآية رقم (10): {يَقُولُونَ} أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكاراً للبعث {أءِنَّا} بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في الموضعين {لَمَرْدُودُونَ فِي الحافرة} أي: أنرد بعد الموت إلى الحياة؟، والحافرة: اسم لأوَّل الأمر، ومنه رجع فلان في حافرته: إذا رجع من حيث جاء. .تفسير الآية رقم (11): {أَءِذَا كُنَّا عظاما نَّخِرَةً} وفي قراءة {ناخرة} بالية متفتتة نُحْيَا؟. .تفسير الآية رقم (12): {قَالُواْ تِلْكَ} أي رجعتنا إلى الحياة {إِذَاً} إن صحت {كَرَّةٌ} رجعة {خاسرة} ذات خسران. .تفسير الآية رقم (13): قال تعالى: {فَإِنَّمَا هِىَ} أي الرادفة التي يعقبها البعث {زَجْرَةٌ} نفخة {واحدة} فإذا نفخت. .تفسير الآية رقم (14): {فَإِذَا هُم} أي كل الخلائق {بالساهرة} بوجه الأرض أحياء بعد ما كانوا ببطنها أمواتاً. .تفسير الآية رقم (15): {هَلُ أتاك} يا محمد {حَدِيثُ موسى} عامل في. .تفسير الآية رقم (16): {إِذْ ناداه رَبُّهُ بالواد المقدس طُوًى} اسم الوادي بالتنوين وتركه، فقال: .تفسير الآية رقم (17): {اذهب إلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغى} تجاوز الحد في الكفر. .تفسير الآية رقم (18): {فَقُلْ هَل لَّكَ} أدعوك {إلى أَن تزكى} وفي قراءة بتشديد (الزاي) بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها: تتطهر من الشرك بأن تشهد أن لا إله إلا الله. .تفسير الآية رقم (19): {وَأَهْدِيَكَ إلى رَبِّكَ} أدلك على معرفته بالبرهان {فتخشى} فتخافه. .تفسير الآية رقم (20): {فأراه الأية الكبرى} من اياته التسع وهي اليد والعصا. .تفسير الآية رقم (21): {فَكَذَّبَ} فرعون موسى {وعصى} الله تعالى. .تفسير الآية رقم (22): {ثُمَّ أَدْبَرَ} عن الإِيمان {يسعى} في الأرض بالفساد. .تفسير الآية رقم (23): {فَحَشَرَ} جمع السحرة وجنده {فنادى}. .تفسير الآية رقم (24): {فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ الأعلى} لا رب فوقي. .تفسير الآية رقم (25): {فَأَخَذَهُ الله} أهلكه بالغرق {نَكَالَ} عقوبة {الأخرة} أي هذه الكلمة {والأولى} أي قوله قبلها {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إله غَيْرِي} [38: 28] وكان بينهما أربعون سنة. .تفسير الآية رقم (26): {إِنَّ فِي ذلك} المذكور {لَعِبْرَةً لِّمَن يخشى} الله تعالى. .تفسير الآية رقم (27): {ءَأَنْتُمْ} بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه، أي منكرو البعث {أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السمآء} أشدّ خلقاً؟ {بناها} بيان لكيفية خلقها. .تفسير الآية رقم (28): {رَفَعَ سَمْكَهَا} تفسير لكيفية البناء، أي جعل سمتها في جهة العلو رفيعاً. وقيل سمكها سقْفها {فسواها} جعلها مستوية بلا عيب. .تفسير الآية رقم (29): {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا} أظلمه {وَأَخْرَجَ ضحاها} أبرز نور شمسها، وأضيف إليها الليل لأنه ظلها، والشمس لأنها سراجها. .تفسير الآية رقم (30): {والأرض بَعْدَ ذلك دحاهآ} بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو. .تفسير الآية رقم (31): {أَخْرَجَ} حال بإضمار (قد) أي مخرجا {مِنْهَا مَاءهَا} بتفجير عيونها {ومرعاها} ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار، وإطلاق المرعى عليه استعارة. .تفسير الآية رقم (32): {والجبال أرساها} أثبتها على وجه الأرض لتسكن. .تفسير الآية رقم (33): {متاعا} مفعول له لمقدّر، أي فعل ذلك متعة، أو مصدر: أي تمتيعاً {لَّكُمْ ولأنعامكم} جمع نعم، وهي الإِبل والبقر والغنم. .تفسير الآية رقم (34): {فَإِذَا جَآءَتِ الطآمة الكبرى} النفخة الثانية. .تفسير الآية رقم (35): {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسان} بدل من (إذا) {مَا سعى} في الدنيا من خير وشر. .تفسير الآية رقم (36): {وَبُرِّزَتِ} أظهرت {الجحيم} النار المحرقة {لِمَن يرى} لكل راءٍ، وجواب إذا: .تفسير الآية رقم (37): {فَأَمَّا مَن طغى} كفر. .تفسير الآية رقم (38): {وَءَاثَرَ الحياة الدنيا} باتباع الشهوات. .تفسير الآية رقم (39): {فَإِنَّ الجحيم هي المأوى} مأواه. .تفسير الآية رقم (40): {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} قيامه بين يديه {وَنَهَى النفس} الأمارة {عَنِ الهوى} المردي باتباع الشهوات. .تفسير الآية رقم (41): {فَإِنَّ الجنة هي المأوى}. وحاصل الجواب: فالعاصي في النار والمطيع في الجنة.
|